أثنى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق على شخص الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق وقال أنه مفجر ثورة 25 يناير، كما وصفه بالمثالية ولكن التوقيت غير مناسب. كما أثنى على السيسى وقال إنه رجل مقدام يستشعر المسئولية الملقاة على عاتق القوات المسلحة ولن يسمح بأن تضيع مصر وسيدخل التاريخ لأن الجيش والشعب أجهضا مشروع الشرق الأوسط الكبير، مؤكداً على أن مصر في هذه المرحلة تحتاج إلى رجل ذات مواصفات خاصة. وفيما يتعلق بقضايا الدولية وعلى رأسها السلاح النووي قال أبو الغيط أن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية مقبولة وأن المشروع النووي المصري بالضبعة تأخر بسبب تخوفات أمنية ولكن يجب الابتعاد عن النووي العسكري. وأكد أبو الغيط أن منطقة الشرق الأوسط ستُخلى من الأسلحة النووية عندما نصل لتسوية الملف الفلسطيني كي نجهض الادعاءات الإسرائيلية بأنها تتعرض لتهديدات من العرب. وأوضح إلى أن مصر مهمتها في التوقيت الحالي أن تسم في تكون ائتلاف قوى عربي من اجل الحفاظ على قوة الإقليم وتكتل العربي ليدرك الغرب أن الدخول لهذا الإقليم يكون من القنوات الشرعية الدولية.