أكد وكيل نقابة الفنانين سامح الصريطي أن الفنانين هم جزء لا يتجزأ من الشعب المصري الذي أصبح اليوم يدافع عن بلده ويرجو أن يحقق الحرية والعدالة الاجتماعية وتحقيق الفرص المتكافئة بين جميع المواطنين. و قال الصريطي في حوار مع صحيفة «الفجر» الجزائرية، أن تحقيق العدالة الاجتماعية لن يحدث إلا من خلال دستور توافقي يحقق للجميع كل أحلامه، وفى وجوده سيعيش الشعب في كرامة دون سيطرة فصيل على الآخر. وأشاد الصريطى بالمؤسسة العسكرية، قائلا إنها لم تنحاز يوما لغير الشعب وهي طول الوقت مع الشعب ولها مكانة في قلوب المصريين لأنها حامية الوطن. وأضاف إن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي أصبح رمزا لا يجوز المساس به، مؤكدا في هذا السياق معارضته للمحاكمات العسكرية للمدنيين لان القضاء المصري قادر على أن يأتي بحق المؤسسة العسكرية. ووصف ما يحدث في مصر بأنه ثورة على الإرهاب، معربا عن ثقته في أن الشعب المصري سينتصر في معركته ضد الإرهاب وعملياته الإجرامية التي تضرب البلد واقتصادها وكل مقوماتها. وتابع أن الشعب المصري سيكون في مواجهة كل من يريد الضرر بالبلاد وعدم تحقيق حلمها الذي تسعى له لكي تصبح في مصاف الدول المتقدمة، حيث سيقف الشعب بالمرصاد لكل من يريد أن يعبث بأمن وأمان مصر. وأكد في ختام حديثه رفضه لتدخل الدول الغربية في شؤون أي دولة عربية وأي اعتداء تحت أي ذريعة، ذلك لأن الضربة الأمريكية لسوريا من المستحيل أن يكون الهدف منها مصلحة دمشق باعتبار أن أمريكا لا تريد مصلحة الشعوب العربية، وإنما المقصود من ضرب سوريا هو تهديد الأمن القومي المصري بعد فشل مشروع أمريكا في الهيمنة على الشرق الأوسط.