تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بالتحقيق مع الدكتور يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين- وإحالته للمحاكمة الجنائية. ذكر" صبري" في بلاغه أن المشكو في حقه، قد بلغ أمام الضلال من السن أرذله، وأصبح لسانه ينطق باحقره، استمرارا في مسلسل العمالة، والتطاول، والخيانة، وكرهه للوطن، وحقده، وتحريضه، وإثارة الفتن، والدعوى إلي العنف في الوقت الذي يحارب فيه الشعب المصري العظيم، وداخليته وقواته المسلحة الإرهاب الذي يٌسقط منها كل يوم شهيد. وأوضح في بلاغه أن " القرضاوي، اعتلى منبر احد مساجد دولة قطر، لإلقاء خطبة الجمعة بتاريخ 27/8/2013 وبدا ينطق سمومه في رسالة إلى الذين أعلنوا تقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى، ووصفهم ب"الوقحين" الذين زعموا أن أهل رابعة والنهضة ورمسيس إرهابيون، قائلا: "بل هم سامعون للقرآن"، زاعما أن الجيش والبلطجية والداخلية قتلوا شعبهم. وزعم "القرضاوى" خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب، بالعاصمة القطرية "الدوحة"، أن الجيش والداخلية قتلت 20 ألف مواطن في رابعة والنهضة، مخاطبا الإخوان: "أقبلوا على الموت فهو عين الحياة وعلى المؤمنين أن يموتوا شهداء بكرامة، وألا يموت المؤمن ذليلا".