"مسعود.ع" 32 سنة، يعمل كهربائيا لدى بلدية "باش جراح" فرع "حي الجبل" بالجزائر اعتاد التصرف كما يتصرف الذئب .. والايقاع بضحاياه من الفتيات بسهولة مستغلا فى ذلك سذاجة هؤلاء الفتيات من جانب ومهارته فى تصنع دور العاشق الولهان.. والمعجب المتيم لحين من الوقت. هذا المحتال يلفت انتباه ضحاياه الذين يوقع بهن من خلال تسكعه في محطات الحافلات والقطار فى البداية كشخص معجب بهن .. وحينما تبتلع الفتاة الطعم .. وتبادله رغبتها فى مبادلته الحب العذري والمشاعر النبيلة .. يخفى من وجهه ملامح الذئب ويلبس قناع العاشق الرومانسى ..يعطيهن معلومات عن نفسه يغير فيها حقيقة اسمه ومهنته وعنوانه .. ثم يستدرجهن بعيدا بكلامه المعسول، وحينما يبتعد عن الناس يكشف عن حقيقته ..يشهر سلاحه ويضغط عليهن لمصاحبته لأماكن خالية . فى الطريق يعود ليستخدم الخديعة مرة ثانية مبديا انه استخدم السلاح الابيض فقط لرغبته فقط في التحدث اليهن في هدوء ويخشى أن تسئ الظن به فيرتفع صوتها بالصراخ .. الامر الذى يهدئ لحين من الوقت روع الضحية ولكن لا يزيله بالقطع. وحينما يصل الى مكان أمن تماما يفاجئ الضحية بالإعتداء عليها جنسيا وبعد مقاومتها له يجردهن من ممتلكاتهن المتمثلة في غالب الأحيان في الهواتف النقالة والمجوهرات. من ضحاياه طالبة جامعية تقطن ب"درارية" وقعت فريسة له حيث جردها من مجوهرات تفوق 20 مليون سنتيم وهاتفها المحمول وبعض الأغراض التى كانت في حقيبتها اليدوية. وكذلك طالبة بالمرحلة الثانوية تقطن ب"سحاولة" حيث حاول اغتصابها وسرق أقراطها بعد ان استدرجها من منطقة التنس ب"باش جراح" لمكان خال ناحية شركة "ميشلان"، وهددها بالسلاح الأبيض وارغمها على مصاحبته لغابة (ليجيكو) بنفس المنطقة. بنفس الطريقة ارتكب الذئب البشرى عدة جرائم.. ونفس المكان استدرج له 5 فتيات منهن قاصرات، حيث يختار ضحاياه من الشابات الغريبات عن المنطقة.. ومنهن فتاة حضرت تلك المنطقة لحضور "عرس" احدى قريباتها. تعددت بلاغات الاسر المكلومة على ذويها البنات ممن وقعن ضحايا لهذا الشاب المتحول .. الذى سعيا وراء غرائزه يرتكب الموبقات ويحول حياة انسان اخر بل اسرة برمتها الى جحيم. ثم اخيرا وبعد تحريات دامت شهرا كامل .. تمكنت الشرطة من التعرف على هوية قناص المراهقات والقت القبض عليه .. ليعترف بجرائمه .. ويزيل الرعب الذى قتل قلوب اهالى المنطقة ممن لديهم فتيات يخرجن للعمل او للأى ظرف كان.