قالت نافي بيلاي مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن استخدام الأسلحة الكيميائية "، واحدا من أخطر الجرائم التي يمكن أن تُرتكب ويتعين توضيح كل ظروفها وملابساتها. ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، حذرت بيلاي من أن الرد العسكري أو استمرار توريد الأسلحة، خطر من الممكن أن يشعل حرب إقليمية، ويؤدى لمزيد من القتلى. وترى بيلاي، أنه ليس هناك طريق سهل أو واضح للخروج من "كابوس" سوريا، باستثناء وجود خطوات فورية للتفاوض لإنهاء الصراع، و تضامن الدول، جنبا إلى جنب مع الأممالمتحدة، للعثور على وسيلة للمفاوضات، ووقف إراقة الدماء.