دعت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة نافي بيلاي مجددا الاثنين الى مفاوضات لوضع حد للنزاع السوري، معتبرة ان "ردا عسكريا قد يثير انفجارا اقليميا". وقالت بيلاي في كلمة في افتتاح الدورة الرابعة العشرين لمجلس حقوق الانسان في جنيف بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية "من شبه المؤكد انه تم استخدام اسلحة كيميائية في سوريا ولو انه يتعين توضيح كل الظروف والمسؤوليات"، معتبرة انه "من اخطر الجرائم التي يمكن ارتكابها". وتابعت ان "هذا الوضع المروع يستدعي تحركا دوليا، لكن ردا عسكريا او مواصلة ارسال الاسلحة يهدد باثارة انفجار اقليمي"، في اشارة الى احتمال شن ضربات اميركية وفرنسية على سوريا. وقالت بيلاي "ليس هناك مخرج سهل، لا سبيل واضحا للخروج من هذا الكابوس سوى من خلال مفاوضات فورية وخطوات عملية لوضع حد للنزاع"، مضيفة ان "على الدول ان تبحث مع الاممالمتحدة عن وسيلة لحمل اطراف النزاع الى طاولة المفاوضات ووقف اراقة الدماء". ولفتت الى انها حين توجهت الى مجلس حقوق الانسان في دورته الخريفية قبل سنتين، كانت حصيلة النزاع السوري 2600 قتيل، في حين ان عدد القتلى تخطى اليوم المئة الف.