بدأ منذ قليل اجتماع مشيخة الأزهر والكنائس المصرية الثلاثة، في إطار المشاورات التي تجرى بين الطرفين لاستعراض رؤى الجانبين بالنسبة للدستور ومناقشة أعمال لجنة الخمسين. وحضر الاجتماع، ممثلي الأزهر الشريف والكنائس المصرية الثلاث " الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية " بلجنة تعديل الدستور، على رأسهم المستشار محمد عبد السلام، المستشار القانوني والدستوري لشيخ الأزهر، والدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، و الدكتور عبدالله النجار، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون، ومن الكنائس المصرية، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، والمطران أنطونيوس عزيز، مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك، والقس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية. ومن جانبه قال المطران أنطونيوس عزيز، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، في تصريحات خاصة ل "محيط"، أن هناك حالة من التوافق بين الكنائس المصرية والأزهر الشريف، مشددا أنه لا توجد نية لدى ممثلى الكنائس للحديث عن المادة 219 مع ممثلي الأزهر، وأن التنسيق مستمر طوال فترة عمل الجمعية. أضاف عزيز أن الاجتماع سيتطرق للحديث عن العديد من القضايا التي يرغب الطرفان إضافتها إلى التعديل الدستوري الجديد، كحقوق الطفل والمرأة والحريات والتعليم والتأمين الاجتماعي.