قالت مصادر عسكرية، بقيادة الجيش الثاني الميداني، إن القوة التأمينية المكلفة لتأمين قناة السويس كافية للغاية، وإن القناة مؤمنة بنسبة 100%، وأن الحدث الذي وقع كان عارضا، ولم يؤثر على السفينة، ولم يتسبب في تعطيل حركة الملاحة الدولية. وأكدت المصادر إن إجراءات التأمين في أعلى درجاتها، وإن المجرى الملاحي والمناطق المحيطة به شهد في ال 48 ساعة الماضية تكثيفا عسكريا عاليا. وقال إن الهجمة الأخيرة على سفينة الحاويات البنمية أثناء مرورها بقناة السويس، تم إطلاقها من منطقة قريبة بطريق الإسماعيلية -بورسعيد الصحراوي، الموازي والقريب من المجرى الملاحي، وهو ما استدعى تكثيف التواجد الأمني والعسكري على الطريق الذي تنتشر على جانبيه القرى الصغيرة التابعة لمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد.