نوه وزير ا?علام اللبناني وليد الداعوق بدور القطاع المصرفي ومعه القطاع العقاري في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والثقة في القطاع النقدي في ظل ا?زمة السياسية والتفجيرات التي تشهدها لبنان وتخلي بعض السياسيين عن دورهم الإنقاذي. وأكد الداعوق في منتدى الإعلام الاقتصادي اليوم أهمية تعزيز العلاقة بين الاعلام والاقتصاد داعيا إلى التعاون المشترك في تطوير أداء ا?علام وريطه بتعزيز المناخ الاقتصادي وإيجاد رؤية واضحة واستراتيجية حديثة تواكب التطورات والتحديات. من جانبه، حذر عدنان قصار رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة للبلاد للعربية من ان الاقتصاد اللبناني تأثر بالجنوح عن إعلان بعبدا وعن سياسة النأي بالنفس وتوريط الوطن والمغامرة به وباقتصاده مما أدى إلى هروب السائحين والمستثمرين. وأشار إلى ان لبنان بدأ يعاني من.هذه السياسة من تفجيرات وتجاذبات وخطابات تحريضية وفئوية فضلا عن الفراغ الحكومي. وفي هذا الإطار دعا إلى المشاركة في الاقفال العام للمؤسسات الاقتصادية يوم الاربعاء 14 سبتمبر المقبل الذي دعت اليه الهيئات الاقتصادية اللبنانية في حال لم يتم تشكيل حكومة في هذا التاريخ. وقال فرانسوا باسيل رئيس جمعية مصارف لبنان إنه رغم كل الظروف فإن إجمالي الودائع في المصارف اللبناننية بلغت 134.1 مليار دولار في نهايو يونيو 2013. من جانبه قال جوزيف طربيه رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية إن الإعلام الاقتصادي سلاح ذو حدين حد يكشف المشاكل وحد يساعد على التضليل ليعمق المشاكل. ودعا الكاتب الصحفي طلال سلمان ناشر جريدة السفير اللبنانية إلى ضرورة قيام مؤسسات تصنيف مالية عربية. كما حث المصارف على تخفيض فوائد الديون وتقديم القروض الميسرة لتنشيط الاقتصادات العربية.