تنطلق غداً فاعليات المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2012 تحت شعار "الاستقرار الاقتصادي في مرحلة انعدام اليقين" ، والذى ينظمه اتحاد المصارف العربية في العاصمة اللبنانية، بيروت، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وحاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، وعدد من القيادات الاقتصادية والمصرفية الدولية والعربية. ويتناول المؤتمر عددًا من المحاور والقضايا الهامة أبرزها ، دور الاستقرار السياسي والاجتماعي في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة، وعوامل الاصلاح في العالم العربي والاستجابة لتحديات المرحلة، والحكم الرشيد والمسئولية الاجتماعية في القطاعات المالية والمصرفية العربية. ويشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية مالية ومصرفية عربية ، ووزراء وحكام مصارف مركزية ، بالإضافة إلى مؤسسات عربية ودولية ، على رأسها صندوق النقد الدولي ، مجلس الأمن ، برنامج الأممالمتحدة للإنماء ، المفوضية الأوروبية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وينظم المؤتمر اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع مصرف لبنان ، وجمعية مصارف لبنان ، والاتحاد الدولى للمصرفيين العرب ، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية ، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، واتحاد دول مجلس التعاون الخليجى ، والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية. ومن جانبه قال وسام حسن فتوح ، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية ، إن "إقامة المؤتمر فى لبنان هو أمر استراتيجى للاتحاد وذلك انطلاقًا من موقع لبنان المميز على الخارطة السياسية والمالية والمصرفية فى المنطقة ، ومن الدور الهام الذى يلعبه القطاع المصرفى اللبنانى فى دعم اقتصاد لبنان ومساهمته فى دعم الاقتصادات العربية". وأضاف "فتوح"، أن انعقاد المؤتمر المصرفى العربى السنوى فى بيروت، وفى هذا التوقيت يأتى انطلاقًا من حرص الاتحاد على أهمية المكان والزمان، ومقاربته لقضايانا العربية وفى طليعتها الاستقرار الاقتصادى ، واستشراف المرحلة المقبلة ، خصوصًا فى هذه الظروف التى يمر بها وطننا العربى اليوم.