دعا الإتحاد العام للمصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ، وجمعي مصارف لبنان إلى دعم مساندة قطاع المصارف القبرصي ليستعيد الثقه به باعتباره شريكا مهما لللبنان والعالم العربي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك ضم جوزيف طربية رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب رئيس اللجنة التنفيذية لإتحاد المصارف العربية ، و فرنسوا باسيل رئيس جمعية مصارب لبنان ، ووسام الحسن الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وذلك للإعلان عن عقد منتدى الإعلام الاقتصادي الذي سيعقد في بيروت يومي 29 و30 أغسطس القادم ويهدف إلى المساعدة في إعادة الثقة للمصارف القبرصية بعد الأزمة التي مرت بها باعتبارها شريك أساسيا للمصارف اللبنانية والعربية. وقال جوزيف طربيه إن عودة الاستقرار المالي إلى قبرص يشكل مصلحة عربية ولبنانية ، مشيرا إلى أنه يوجد في قبرص 10 بنوك لبنانية ، كما أن حجم ودائع كثيرة للبنانيين وعرب في قبرص. وأشار إلى أن الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب وإتحاد المصارف العربية قد حذر السلطات القبرصية من تطبيق القرار الأوروبي بفرض ضريبة على كل الدوائع في البنوك العاملة فيها في إطار معالجة أزمة البلاد المالية على الودائع في البنوك العربية العاملة في قبرص ، وأن هذا القرار من شأنه تدمير مركز قبرص المالي، وبالفعل استجابت السلطات في قبرص لذلك. وتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة دخول قبرص في عداد الدول النفطية نتيجة عملية الاستثمار لاستخراج النفط والغاز وخاصة مشيرا إلىى وجود مصالح مشتركة بين لبنان وقبرص بالنسبة لهذا الملف . من جانبه، قال فرانسو باسيل رئيس جمعية مصارف لبنان إن المرحلة التي تمر بها منطقتنا العربية ومايدور في لبنان من تجاذبات وخلافات تهدد استقراره يتطلبان من القطاع المصرفي اللبنانية والهيئات الاقتصادية اليقظة لأن هذا القطاع هو الوحيد الذي يقف على قدميه ، ويساهم في تحريك عجلة الاقتصاد والتنمية كونه يتمتع بثقة المجتمع اللبناني والعربي ويملك الهياكل السليمة ، والإدارات ذات الكفاءة القادرة على استقطاب الموارد المالية وإدارتها وتوظيفها في الاقتصاد اللبناني .