أوضح الدكتور علاء رزق الخبير الاستراتيجي والاقتصادي أن أزمة الأحزاب في مصر لا تسعى للوصول إلى الحكم مؤكداً أن دور يقتصر على المشاركة على استحياء في العملية السياسية . وأضاف خلال كلمته بندوة دور الأحزاب في التنمية السياسية والاقتصادية والسلام الاجتماعي المنعقدة بجمعية الاقتصاد السياسي والتشريع أن الجمعية وجهت دعوة لرئيس الحزب الناصري سامح عاشور والدكتور على السلمي والدكتور ناجح إبراهيم القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين ومارجريت عازر السكرتير العام لحزب المصريين الاحرار إلى أنهم لم يعتذروا عن الحضور أو يبذلوا جهداً للاعتذار بهم مؤكداً إن عدم اهتمامهم بندوة السلام الاجتماعي يعد عملية مكشفة للمجتمع بأنهم لا يسعون للمصالحة . وأشار إننا بحاجه إلى دستور يكون بمثابة وثيقة السلام الاجتماعي بهذا الوطن وتجنب دستور 2012 الذي كان بداية تقسيم وتفتيت المجتمع . يذكر أنه حضر الندوة كلاً من السفير محمد العرابي والدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التعليم الأسبق ورئيس حزب مصر والدكتور علاء عبد العزيز الخبير الاقتصادي والممثلين عن جمعية الاقتصاد السياسي والتشريع .