استنكر تحالف الأحزاب والقوي الوطنية والصوفية، ما اسماه بمحاباة المستشار الإعلامي احمد المسلماني لأحزاب جبهة الإنقاذ فقط، والسعي إليها في مقراتها وعدم الاستماع لغيرهم من الأحزاب الأخرى، خاصة فيما يتعلق بخطوات تنفيذ خريطة الطريق. وقال اشرف فتح الباب المنسق العام للتحالف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " ، إن " المسلماني" يستمع فقط لأحزاب الجبهة، وكأن مصر لا يوجد بها سوي أحزاب الوفد، والكرامة، والمصريين الأحرار، والمصري الديمقراطي, قائلا: "إن نفس عقلية المستشار الإعلامي هي نفس عقلية الإرهاب الفكري، والإقصاء المعلن للكافة" علي حد قوله. ومن جانبه قال احمد جبيلي رئيس حزب الشعب الديمقراطي المنطوي في التحالف، انه كان علي مؤسسة الرئاسة أن تشارك جميع الأحزاب في خارطة الطريق بمستشارها السياسي، وليس الإعلامي محذرا من إقصاء مؤسسة الرئاسة لجميع الأحزاب المدنية، ماعدا جبهة الإنقاذ التي شكلت الحكومة، والمحافظين، والمجالس القومية، وتنتهج نفس أسلوب جماعة الإخوان في التعالي، والغرور مع باقي الأحزاب علي حد تعبيره. وفي سياق متصل، تساءل المهندس عبد الخالق الشبراوي شيخ مشايخ الطريقة الشبراوية، أين هي المعايير التي يتم بها اختيار الشخصيات والأحزاب، للتشاور معها؟، و إذا كانت هذه التكليفات للشخصيات المنتقاة للعب الدور الذي كان يلعبه الدكتور البرادعي، فما الحاجة لوزارة الخارجية ووزيرها ؟ ولماذا يتم استثناء البعض وانتقاء البعض الآخر؟ ، وهل هذا الانتقاء يتبع الأهواء الشخصية، لأننا نرى أن المسلماني لم يجلس إلا مع أشخاص بعينهم وهذا له تفسير مريب إن أسلوب "المداورة" وغيرها قد ولى، ولابد من المكاشفة لتلك المهمة الغريبة في هذا التوقيت.