انتقد مجدي حمدان، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطي، وجبهة الإنقاذ، ما أعتبره الدور الخفي الذي يلعبه، أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، معتبرا أن ذلك يتناقض مع مهام الوظيفة، مشيرا إلى أن هناك خلطا واضحا في توصيف المهام من قبل مؤسسة الرئاسة. وقال" حمدان" إن التشاور مع القوى السياسية، لابد أن يكون بتكليف من مؤسسة الرئاسة للمستشار السياسي وليس المستشار الإعلامي، مطالبا بمكاشفة الشعب المصري الذي خرج في تصحيح للثورة عن هذا الدور. وتساءل عن المعاير التي يتم بها اختيار الشخصيات والأحزاب، للتشاور معها، وأضاف، إذا كانت هذه التكليفات للشخصيات المنتقاة للعب الدور الذي كان يلعبه الدكتور البرادعي، فما الحاجة لوزارة الخارجية ووزيرها ؟ ولماذا يتم استثناء البعض وانتقاء البعض الآخر؟ ، وهل هذا الانتقاء يتبع الأهواء الشخصية لأننا نرى أن المسلماني لم يجلس إلا مع أشخاص بعينهم. وقال: "إن أسلوب "المداورة" وغيرها قد ولى، ولابد من المكاشفة لتلك المهمة الغريبة في هذا التوقيت، إلا إذا كانت هذه فرصة ذهبية للمسلماني ليتقلد منصب نائب رئيس الدولة، في ظل مطالبة بعض القوى السياسية بهذا المطلب، مشيراً إلى أن هذا اللغط ينصب أيضا على لجنة الخمسين المكلفة بوضع الدستور، حيث لا توجد معايير للاختيار، وأن هناك ترشيحات من الأحزاب والتيارات والكيانات والمؤسسات والنقابات.