قال مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين مساء اليوم أنه سيكون هناك مراجعات لكافة مواقف جماعة الإخوان المسلمين في الفترة القادمة وتوقع أن تظاهرات 30 أغسطس التي تتم الدعوة إليها من قبل الإخوان لن تتم. وأضاف في لقاءه ببرنامج "أخر النهار" على فضائية " النهار" : "أن المرشد لم يكن يحكم مصر ولم يكن له ذنب في أي شي ولو أنا قاضي وعلى علم بأحوال الإخوان فإن المرشد من حقه ليس فقط البراءة وإنما جائزة.. وعليه أن يمكث في البيت". وتابع : "هناك الكثير من القيادات الإخوانية قد اعتقلت وكان موقفها السياسي رافض لاعتصام رابعة العدوية وعلى رأسهم الدكتور جمال شعلان و حلمي الجزار". وقال أن جلسة اجتماع الإستاد المغلق كانت مؤامرة اشترك فيها الجميع، ووصفها بالجريمة في حق الإخوان كفكرة، مؤكدا أن هناك 13 قيادة إخوانية هي السبب في حال الإخوان الحالي ومنهم خيرت الشاطر محمود عزت محمود غزلان.