أعلن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة عن تضامنه الكامل مع مصر حكومة وشعباً في محاربة الإرهاب الأسود الذي يقوده تنظيم الإخوان الدولي في مصر، مؤكداً علي أن ما يحدث في مصر مخطط ممنهج لا يستهدف مصر فحسب وإنما يستهدف الأمة العربية جمعاء وأعرب مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في بيان له الليلة عن بالغ حزنه وتأثره لسقوط الضحايا والمصابين بين صفوف المدنيين وقوات الأمن المصرية منذ قيام قوات الأمن المصرية بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وما تلاها من مصادمات، وحرق لمنشآت الدولة، واعتداء على الكنائس، في عدد من محافظات مصر، وما شهدته بعض المحافظات من مذابح جماعية لرجال الأمن المصري وصلت إلي التمثيل بجثثهم. وعبر المجلس عن فخره وشكره العميق للموقف العربي الذي جسد روح التضامن والوقوف مع مصر الشقيقة في هذه المرحلة العاصفة من تاريخ الوطن العربي، حتى تظل مصر المستقرة والقوية عنصرا فاعلا في حفظ الأمن الجماعي العربي ومنارة للتنوير الحضاري ولاستقرار المنطقة ورقيها، كما أعرب مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة عن بالغ اعتزازه وشكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والدعم الدبلوماسي السعودي القوي ضد التدخل الغربي السافر في شئون مصر الداخلية، والتصدي إلي كل مَنْ يحاول زعزعة أمنها، معتبراً أن من يتدخل في شئون مصر الداخلية من الخارج "يوقدون الفتنة". ودعا العرب للوقوف معاً ضد محاولات زعزعة أمن مصر، "وضد كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء واصفا مصر بأنها الإسلام والعروبة والتاريخ المجيد.