أعرب مجلس الوزراء برئاسة د. حازم الببلاوي عن شكره وتقديره للموقف المشرف لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية لدعمه وتأييده لحكومة وشعب مصر ضد قوي الإرهاب والأطراف الدولية التي تحاول التدخل في الشأن المصري. من جهة أخري أكد البيان الذي أصدره مجلس الوزراء أن الحكومة والقوات المسلحة المصرية والشرطة وشعب مصر العظيم يقفون جميعا يدا واحدة في مواجهة المخطط الإرهابي الغاشم لتنظيم الإخوان. أهاب مجلس الوزراء بالمواطنين بالتمسك بوحدتهم الوطنية والانصراف عن أي دعوة للانقسام في ضوء الاحداث التي تشهدها البلاد كما أوضح مجلس الوزراء أنه تم التصدي للعديد من العناصر الإرهابية والخارجة علي القانون حيث تمكنت قوات الأمن بالقبض علي بعض تلك العناصر الإرهابية لتنظيم الإخوان. أنهي مجلس الوزراء بيانه بالتأكيد علي إرادة شعب مصر العظيم والعيش في حرية وأمن واستقرار وتقدم الوطن. كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أكد ان السعودية "شعبا وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة" معربا عن ثقته في ان مصر ستستعيد عافيتها والعبور إلي بر الأمان. دعا الملك عبدالله في تصريح أذاعه التليفزيون السعودي أمس. المصريين والعرب والمسلمين للتصدي لكل من يحاول زعزعة أمن مصر. معتبرا أن من يتدخل في شئون مصر الداخلية من الخارج "يوقدون الفتنة". قال ان استقرار مصر يتعرض لكيد الحاقدين والكارهين في محاولة فاشلة لضرب وحدته واستقراره من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الاعداء. استطرد قائلا انني أهيب برجال مصر والأمتين العربية والاسلامية والشرفاء من العلماء. وأهل الفكر. والوعي. والعقل. والقلم. ان يقفوا وقفة رجل واحد. وقلب واحد. في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية. والعربية. مكان الصدارة مع اشقائها من الشرفاء. وأن لا يقفوا صامتين. غير آبهين لما يحدث "فالساكت عن الحق شيطان أخرس". أضاف الملك عبدالله "وليعلم كل من تدخل في شئونها الداخلية بأنها بذلك يوقدون نار الفتنة. ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته" معربا عن أمله في أن يعودوا إلي رشدهم قبل فوات الأوان "فمصر الاسلام. والعروبة. والتاريخ والمجد. لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك. وأنها قادرة- بحول الله- وقوته علي العبور إلي بر الأمان يومها سيدرك هؤلاء بأنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم".