أكد الدكتور أحمد غباشي أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، أن عملية القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قد تكون بداية لنهاية الجماعة و ليس النهاية، مشيرا إلي أنها لم تسقط بعد اغتيال مؤسسها الشيخ حسن البنا. و أعلن غباشي من خلال لقاءه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولي، أن منهج جماعة الإخوان المسلمين يهدف إلي الوصول إلي الحكم و عودة الخلافة أي أن كانت الطرق، و أن السلطة لدي الجماعة أغلي من الدم، مشيرا إلي أن هذا ما أعلنه الشيخ حسن البنا. و أضاف أن الشيخ حسن البنا قال في السابق: "أن الإسلام عبادة و قيادة، دين و دولة، و صلاة و جهاد، روحانية و عمل، طاعة و حكم، سيف و مصحف"، و تساءل غباشي : " في وجه من سيشهر السيف، وفي وجه من سيرف المصحف"، موضحا أن هناك نوايا أخري ظهرت بعد أن أكد البنا أن الجماعة ليست سياسية، و خاصة بعد وصف بعض المنشقين لجماعته بالخوارج. كما أكد أن مفهوم البيعة للجماعة جاء من الحديث نبوي "من مات و ليس في عنقه بيعة فقد مات ميتة جاهلية"، مشيرا إلي تفسيرهم الخاطئ للحديث النبوي الذي يؤكد أن البيعة لله و رسوله و ليس لمرشد عام جماعة الإخوان المسلمين، مشبها الجماعة باليهود الذين يؤمنون بأنهم "شعب الله المختار".