مصر أكبر من كل المحاولات التي جرت و تجري لاحتلالها و السيطرةعليها و تغيير هويتها. مصر عمرها أكثر من 7 الاف سنة.و الارهاب و الاخوان أولاد أمبارح . وكل هذه المحاولات الدنيئة و الخبيثة . لن تفلح في تغيير مصر الي أفغانستان أخري .التاريخ و الجغرافيا مختلفان. الشعب المصري مسالم و صانع حضارة و استقرار.و تكالب عليه عبر الزمن غزاه و محتلون من كل نوع و مكان.جاءوا و ذهبوا.و بقيت مصر و بقي شعب مصر ! و لن يرحم التاريخ جرائم الاخوان و خيانتهم الصارخة. لهذا الوطن و أنهم تجرأوا علي محاولة بيع مصر . في سبيل تحقيق أحلامهم و مخططاتهم.التي لا تختلف عن أحلام و مخططات الصهيونية, فتامروا و تجسسوا . و حاولوا السيطرة علي البلد. بكل الوسائل مشروعة و غير مشروعة!لكن الله أعمي بصيرة الاخوان. ولم يذاكروا التاريخ جيدا.و لم يفهموا طبيعة المصريين. و تصوروا أن في امكانهم سرقة مصر بالكذب و الحداع.والترويع والزيت و السكر.لكنه كان عشم أبليس في الجنة!و هؤلاء الذين يتحدثون اليوم عن المصالحة و النسامح. أيضا لم يفهموا أيضا طبيعة الاخوان.و أنه ليس في مقدورهم العيش مع المجتمع و الانصهار فيه و التكيف معه. الاخوان مرضي نفسيين.و لا يمكنهم العيش كبشر أسوياء. و شعورهم السابق بالاضطهاد.بسبب معاقبة جرائمهم السابقة .يتحولون الي وحوش كاسرة.عند أول فرصة لاحت لهم للتمكن و السيطرة. لكن شعب مصر اكتشف الحقيقة واضحة مثل نور الشمس.ان الاخوان ليسوا مسلمين و ليسوا مصريين. وأن الاسلام عند الاخوان ليس دعوي للاسلام و نور الله . وانما مجرد وسيلة لتحقيق أحلامهم و مخططاتهم.وان الشرعية المسروقة أهم عندهم من الشريعة الحقة! كل مواطن مصري الان أصبح يكره الاخوان.ويكره تلك الوجوه العكرة الشيطانية. والعقول المتخلفة.و الكلمات الكاذبة الباطلة.أصبح المصريون لا يكرهون الاحوان فقط.و انما أيضا يكره كل من تحالفوا مع الاخوان وأيدوهم ضد شعب مصر! ضع صورة فضيلة الشيخ الشعراوي.الي جوار صورة حازم أبو اسماعيل.أو صورة محمد بديع أو محمد مرسي أو عاصم عبد الماجد أو غيرهم بلتاجي كان أو عريان. و قل لي علي من ستترحم..و علي صورة من سوف تبصق؟