رصدت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" وشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" ومؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان ارتفاع السخط الجماهيري والرفض الشعبي بين الشعب المصري لممارسات تنظيم وجماعة الإخوان المسلمين في المسيرات غير السلمية، والاعتصام المسلح والاعتداء على الكنائس ومنشآت الخدمة العامة للمواطنين وترويعهم بإطلاق الرصاص الحي عليهم. وقال عماد حجاب الخبير الإعلامي و الحقوقي، أنه تم رصد عدة نتائج من خلال عينة عشوائية بلغت 2700 مواطن من غير المنتمين للأحزاب السياسية على مدى 4 أيام في تسعة محافظات رئيسية شهدت تكرار أحداث العنف ومنها جمعة الغضب التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين أمس، وشملت القاهرة والجيزة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس ودمياط والغربية والمنيا وقنا. أوضح أن النتائج تضمنت أن 93% من المواطنين يرفضون أسلوب الإخوان المسلمين في تنظيم مسيرات يمارسون من خلالها أعمال العنف والإرهاب ضد المواطنين الآمنين العزل ويروعون الشعب المصري، بينما رفض 92% من المواطنين قيام جماعة الإخوان بالاعتصام داخل المساجد، واتخاذها رمزا لبدء مسيراتهم مما يدل على خلطهم الدين بالسياسة، بينما اعتبر 94% من المواطنين أن مسيرات الإخوان بالشوارع غير سلمية بالمحافظات، وتهدف إلى ترويع المواطنين وتخويفهم. وقال أن 91% من المواطنين وصفوا إعتصامات الإخوان المسلمين، التي تتم بالميادين وبالقرب من المساجد بأنها مسلحة، وتستخدم فيه أسلحة وذخائر وتتعارض مع قواعد التظاهر السلمي، في حين وافق 95% من المواطنين على ضرورة قيام الشرطة والجيش بفض هذا الاعتصام، وتطبيق حالة الطوارئ وتطبيق القانون على مرتكبي جرائم القتل والإرهاب والعنف من تنظيم الإخوان المسلمين. وأضاف عماد حجاب الخبير الإعلامي و الحقوقي أنه بتحليل النتائج تبين من خلال العينة التي شملت الشباب والمرأة والمواطنين من مهن مختلفة أن 96% من المواطنين يعتبرون أن لجوء تنظيم الإخوان المسلمين إلى حرق المنشآت العامة والحيوية للدولة، يعد تهديدا لمصالح المواطنين في الحصول على الخدمات الضرورية واليومية من منشآت الخدمة العامة التي تخدم المواطنين باعتبارها ملكا للشعب، في حين يرى 94% من المواطنين أن تصرفات الإخوان في حرق المنشآت العامة والحيوية تهدف إلى الانتقام من الشعب المصري بسبب خروجه في ثورة 30يونيه، في حين رفض 97% من المواطنين أسلوب جماعة الإخوان الانتقام من الأقباط بأتباع أسلوب الاعتداء على الكنائس، وأنهم يهدفون لأحداث فتنة طائفية داخل المجتمع، وضرب استقرار الدولة المصرية.