رفض عدد من ممثلى القوى السياسية بالقليوبية ، فكرة الخروج الامن لجماعة الاخوان المسلمين وخاصة قياداتهم المتورطة فى احداث العنف والتحريض على القتل ، مطالبين بمحاكمتهم محاكمة ثورية. وقال شريف عزت منسق حركة 6 أبريل بالخصوص أن فكرة الخروج الامن للإخوان هي فكرة مرفوضة تماما بعدما شهدته مصر مؤخرا من إعتصامات وإسالة الدماء في الشوارع وإصرار الإخوان علي العنف والإرهاب وخاصة في سيناء التي شهدت سقوط العشرات من الضحايا والشهداء الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة. وأشار الى أن الملايين التي خرجت في 30 يونيو و3 يوليو وفوضت السيسي في 26 يوليو لن تسمح بذلك أبدا، وإذا كانت الحكومة غير قادرة علي إدارة المرحلة الإنتقالية بحسم وحزم فعليها أن ترحل بعد ثبت فشلها في حل الازمة وتركت الحبل علي الغارب للتدخل الاجنبي في شئون مصر وكأننا أمام أزمة دولية كبري بين قوتين عظمتين رغم انها في الواقع ازمة شعب امام جماعة. وبدوره ، رفض كامل السيد امين حزب التجمع بالقليوبية أية مفاوضات اخرى تحت مسمى الخروج الأمن لجماعة الإخوان، قائلا " ان الافراج عنهم سيكون وصمة عار فى تاريخ 30 يونيو والملايين التى خرجت رافضة لحكم الاخوان ، وان السماح لهم بممارسة النشاط السياسي مجددا داخل الشارع السياسى المصرى وهو امر مرفوض تماماً". ووصف بدر شرف الدين امين حزب المصريين الاحرار بالقليوبية فكرة المصالحة ، التى يعيشها تيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين ب "الوهم"، مضيفا "أن الشرعية التى تحكم البلاد الآن هى الشرعية الثورية التى رسختها الملايين من جموع الشعب المصري التي نزلت للميادين في 30 يونيو لإسقاط نظام فاشل لم يحقق اقل تطلعات المصريين الذين خرجوا على مبارك". واضاف ان خروج بعض الأصوات المحسوبة على تيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين بمبادرات للمصالحة تتجاهل مطالب الشعب المصري في 30 يونيو وضد رغبة الملايين من جموع الشعب المصري التى نزلت للميادين لتحرير البلاد من قبضة حكم الجماعة ومكتب الارشاد.