أكد حزب المصريين الأحرار رفضه لما يسمى "مبادرات المصالحة الوهمية للخروج من الأزمة التى يعيشها تيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين الآن". وأشار الحزب، في بيان له، إلى أن "الشرعية التى تحكم البلاد الآن هى الشرعية الثورية التى رسخها الملايين من جموع الشعب المصرى التى نزلت للميادين فى 30 يونيو لإسقاط نظام فاشى وفاشل، وخرجت أمس الأول، الجمعة، لتعلن رفضها للإرهاب الذى يرعاه أتباع النظام الساقط الذين يدعون للعنف والإرهاب فى ربوع مصر ويهددون أمنها الاجتماعي والقومى"، على حد تعبيره. وأضاف أن "خروج بعض الأصوات المحسوبة على تيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين بمبادرات للمصالحة تتجاهل مطالب الشعب المصري في 30 يونيو هى افتئات فج وغير مقبول على إرادة الملايين من جموع الشعب المصري التى نزلت للميادين لتحرير البلاد من قبضة حكم الجماعة". وأكد الحزب أنه "يدعم المصالحة والخروج من الوضع الراهن فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور والتى ستقوم بتنفيذها والإشراف عليها وزارة العدالة الانتقالية". وجدد المصريين الأحرار تأكيده على ضرورة قيام المصالحة الوطنية على عدة أسس، أهمها أن "يقدم للمحاكمة كل من تلوثت يده بدماء المصريين خلال حكم الرئيس المعزول، وأن تجرى محاكمة عادلة لكل من فرط فى الأمن القومى ودماء جنودنا فى سيناء، وعرض البلاد لخطر الفتنة والإرهاب بعد فتح السجون خلال ثورة 25 يناير".