نفي القيادي اليساري عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي جلوس وتشاور جبهة الإنقاذ الوطني مع حزب النور الذراع السياسي للدعوة السلفية، وأن ما تم هو حضور بعض القيادات الحزبية كل ذي صفته الحزبية، موضحا انه بالرغم بأنها لا تمثل جبهة الإنقاذ لأنه لم يتم التشاور مع كل أعضاء الجبهة إلا أنها فكرة "وجيهة" - علي حد وصفه ، للخروج من الأزمة الحالية . وأوضح شكر في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" ، أنه للجلوس والتشاور مع الأحزاب الاسلامية يجب أن تكون الركيزة والأساس هي ثلاث قواعد هامة أولها: لا إقصاء لأي فصيل سياسي ، وثانياً : محاسبة كل من ارتكب جريمة ، وثالثاً : أنه لا عدول عن خارطة الطريق التي وضعتها ثورة 30 يونيه ، موضحا أنه علي أساس ذلك يمكن التفاوض والوصول إلي توافق وطني .