قالت مجلة "الإيكونوميست"، أنه عندما تم قتل عددًا من المتظاهرين في أحداث النصب التذكاري، أجاب الغرب باضطراب مطالبًا كلا الطرفين بالامتناع عن العنف، مشيرة إلى أن هذه الوداعة الغربية لا تفضح فقط انعدام الشجاعة الأدبية وإنما أيضًا قلة الوعي بالمصالح الحقيقية لمصر والغرب. كما سلطت المجلة الضوء على رد الفعل الأمريكي على الأحداث في مصر وعدم توصيفها لما حدث بأنه انقلاب، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، والمسلمين في أنحاء الشرق الأوسط سوف يخلصون من ذلك أن الغرب يتبني معيارًا عندما يتعرض العلمانيون للهجوم وأخر مختلفًا عند مهاجمة الإسلاميين. وأوضحت المجلة أنه بناء على ذلك سوف يؤمن المسلمون أن الديمقراطية ليست نظام حكومي عالمي، وإنما خدعة للصعود بالعلمانيين إلى السلطة، مشيرة إلى أنه من الصعب التفكير في أسلوب أفضل للغرب لتشجيع الإخوان للعودة إلى العملية السياسية المصرية. كما رأت المجلة، أن الغرب له مصلحة في نشر الديمقراطية، وليس في مصر فقط ولكن العملية ليست سهلة ولا حتمية، موضحة أن هناك من نصح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتواصل مع قادة الجيش لأنهم في السلطة.