انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية صمت إدارة أوباما تجاه حادث مقتل العشرات، بعدما أعرب المشرعون عن الدعم الضئيل لقطع المساعدات الأمريكية لمصر، مشيرة إلى عمل بعض دبلوماسيين غربيين وراء الكواليس لتهدئة التوترات. وقال السيناتور "ديان فينشتاين" من كاليفورنيا، الذي يرأس لجنة الاستخبارات، أنه يجب على الكونجرس النظر في تعليق 1.5 مليار دولار من المساعدات الأمريكية السنوية لمصر ردا على هجوم قوات الأمن المصرية السبت الماضي والذي أسفر عن مقتل 72 شخصا على الأقل ومئات الجرحى. وأوضحت الصحيفة أن هناك مشرعين ديمقراطيين وجمهوريين آخرين، أدانوا حادث القتل الجماعي الثاني للمتظاهرين عقب الإطاحة بمرسي، لكنهم لم يطالبوا بقطع المساعدات عن مصر. وقال السيناتور ريتشارد دوربن من إلينوي، الولاياتالمتحدة تتمتع بعلاقة إيجابية مع الجيش المصري، مضيفا "لكن علينا أن نوضح كما أوضحنا في ليبيا وفي سوريا، أن إطلاق النار على شعبك غير مقبول من قبل أي حكومة"، في إشارة الي اطلاق القوات المصرية النار علي المتظاهرين السلميين. وذكر السيناتور ساكسبي تشامبليس من جورجيا، الجمهوري البارز في لجنة الاستخبارات، ردا على تعليقات المشرعين في الأيام الأخيرة من ضرورة السير على خط رفيع مع أكبر حليف لها في الشرق الأوسط، قائلا يجب أن نكون حذرين على عدم إقحام أنفسنا في الوضع لأنه سوف يزيد الأمر سوءا، لكننا نحتاج أيضا لإرسال رسالة قوية جدا للجيش المصري بأننا لن نتسامح عن هذا النوع من العنف الذي شاهدناه خلال نهاية الأسبوع.