ذكرت اليوم صحيفة "المستقبل" اللبنانية أن المفوضية الأوروبية نشرت رسميا قرار إدراج الجناح العسكري لحزب في قائمة المنظمات الإرهابية مصحوبا بما تعتبره ِأدلّة ملموسة من خلال الكشف عن صورتي المتهمَين بعملية "بورجاس" في بلغاريا وهما ميلاد فرح المعروف بحسين حسين ويحمل الجنسية الأسترالية وحسن الحاج حسن ويحمل الجنسية الكندية، وكلاهما من عناصر "حزب الله"، وقد استعملا هويتين مزورتين لدخول الفندق واستئجار سيارات بأسماء أخرى وفقا للصحيفة. وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى أن مجلس المفوضية الأوروبي لفت إلى أنه سوف يتم تجميد أصول من هو مدرج في لائحة المنظمات الإرهابية، كما التزمت الدول الأعضاء ب"تعزيز التعاون البوليسي والقضائي في التحقيقات والإجراءات ذات الصلة، وتم اعتماد التدابير القانونية بإجراء مكتوب سوف يتم نشرها غداً "اليوم" في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي". وبالتزامن مع صدور القرار الأوروبي، نشرت وزارة الداخلية البلغارية صوراً وأسماء لاثنين من المطلوبين المشتبه بتورطهم في تفجير حافلة "بورغاس" في العام الماضي والذي أسفر عن مصرع خمسة إسرائيليين وبلغاري وإصابة 32 شخصاً آخرين، وفقا للمستقبل. وجاء في بيان الداخلية البلغارية "إن المشتبه به الأول يدعى ميلاد فرح المعروف ب"حسين حسين" وهو مواطن أسترالي، والمشتبه به الثاني يدعى حسن الحاج حسن وهو مواطن كندي"، مضيفاً أن المشتبه به الثالث والذي لقي مصرعه في مسرح الحادث، لم يتم التعرف على هويته. وأضاف البيان أنه "قبيل ثلاثة أسابيع من وقوع الهجوم في 18 تموز 2012، تم رصد المذكورين الثلاثة في مدن عدة قريبة، فيما أعرب المحققون عن اعتقادهم بأن المشتبه بهم أقاموا في فنادق واستأجروا سيارات مستخدمين بطاقات هوية مزورة بأسماء "بريان جيريميا جيمسون" و"جاك فيليب مارتين" و"رالف وليام ريكو"،حسب الصحيفة.