نقل موقع «بلومبرج الأمريكي» تصريح من «جين بساكي»، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية والتي قالت فيها أن حكومة بلادها كانت تقوم بتقييم أمن المسئولين الأمريكيين في مصر، مؤكدة: «اتخذنا خطوات وسنتخذ خطوات عند الحاجة إذا تضمن الوضع». وقالت «بساكي» أن المسئولين الأمريكيين، بناء على طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يقومون بتوضيح ما إذا كان عزل مرسي جاء بإنقلاب أو ثورة شعبية، من دون تقديم جدول زمني لانجاز هذا العرض. وأضافت «بساكي» أن القانون الأمريكي يتطلب إنهاء المساعدات عن أي دولة أسقطت الحكومة بالانقلاب العسكري، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة لا تنحاز لأي طرف في الأزمة السياسية في البلاد. من جهة أخرى، حث عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المصريين على محاصرة السفارة الأمريكية في القاهرة للاحتجاج على ما قال انه الدعم الأمريكي للإطاحة بالرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي داعيا أنصار الإخوان أن الدبلوماسيين الأمريكيين يجب أن يتركوا مصر دون أذى. وتوقع مصطفى السيد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، محاولة جماعة الإخوان تجنب العنف سعيا منها لنيل دعم الحكومات الأجنبية، وبينما يؤدي العنف لدعم الحكومة المؤقتة الحالية.