أنتقد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين و حزب "الحرية و العدالة" جهاد الحداد، أداء الإدارة الأمريكية في دعم الديمقراطية في مصر، موجها انتقاده ل"وليام بيرنز" مساعد وزير الخارجية الأمريكي الذي ألتقي مع المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد. و وجه الحداد رسالة ل"بيرنز" من خلال تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قال فيها: "كثرة الكلام عن الديمقراطية لا يعني شيئًا حتى يتحول إلى خطوات عملية فعالة، الإدارة الأمريكية فشلت مرة أخرى في احترام المبادئ الديمقراطية التي أسست عليها مثلما فشلت عندما دعمت ديكتاتورية مبارك"، مشيرا إلي إن هذا رأي جماعة الإخوان المسلمين. و أضاف الحداد: "دعمتم الانقلاب العسكري بالاعتراف بشرعيته ودعمه ماليا بالمعونة العسكرية برغم انقلابه على أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيًا، و تساءل: "هل الكلام عن الاحتواء والتسامح هو اغتيال وقتل للمتظاهرين السلميين المناهضين للانقلاب العسكري أم الاعتقال القسري للقيادات؟؟". كما طالب من الإدارة الأمريكية توضيح موقفها من ما أسماه الانقلاب العسكري، موضحا أنها إما ضليعة في التخطيط و التنفيذ للانقلاب أو مرحبة به فقط. و تابع القول: "الانقلاب العسكري قطع الطريق على التغيير السلمي للسلطة وأعطى شرعية جزئية لمن يتنادون بالعنف الذي نرفضه كإخوان، فمرسي رئيس منتخب تم الانقلاب عليه عسكريًا مما أسقط الشرعية الدستورية والقانونية عن النظام".