وصل مساعد وزير الخارجية الأمريكي "وليام بيرنز" إلى القاهرة أمس، في زيارة تستغرق يومين، والتى تعد الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي رفيع المستوى منذ عزل الرئيس محمد مرسي. وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن "بيرنز" يلتقي في القاهرة مسؤولي الحكومة الموقتة، وأيضا مسؤولي المجتمع المدني والمؤسسات"، مضيفة أنه "يشدد في كل هذه اللقاءات على دعم الولاياتالمتحدة للمصريين؛ لإنهاء العنف وضمان مرحلة انتقالية تقود إلى حكومة مدنية منفتحة ومنتخبة ديمقراطيا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية "جينيفر بساكي"، إن الولاياتالمتحدة تعتبر اعتقال أفراد في جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها "مرسي" بمثابة اعتقال سياسي، وكانت الخارجية الامريكية دعت الجيش والسلطات المصرية الموقتة إلى الإفراج عن "مرسي". والتقت السفيرة الأمريكية في مصر "آن باترسون" الرئيس المصري الموقت، عدلي منصور، وفق بساكي، ومنذ عزل مرسي، دعت إدارة "باراك اوباما" إلى إجراء الانتخابات سريعا في مصر، لكنها رفضت التحدث عن حصول "انقلاب"، مؤكدة استمرار تقديم المساعدات الأمريكية إلى القاهرة، والتي تناهز 1,5 مليار دولار سنويا. اخبارمصر- البديل