دعت الولاياتالمتحدة الجمعة السلطات المصرية إلي الإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسي الموقوف منذ عزله في3 يوليو. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي ان الولاياتالمتحدة تؤيد دعوة ألمانيا إلي الإفراج عن مرسي وتعبر إعلانا عن هذا الطلب. وكانت المتحدثة باسم الخارجية دانت في الأيام الماضية الاعتقالات التعسفية لكنها رفضت القول ما إذا كانت الإدارة تطالب بالإفراج عن مرسي. وقالت أعربنا عن قلقنا منذ البداية وفي شأن اعتقاله, في شان اعتقالات سياسية تعسفية لأفراد في الإخوان المسلمين. وأضافت ساكي نواصل المطالبة بان يلقي المعتقلون معاملة حسنة. لا نزال نعتبر تلك الاعتقالات اعتقالات سياسية ولا نزال نعتقد انه ينبغي الإفراج عن المعتقلين. ولفتت إلي أن السفيرة الأمريكية في القاهرة ان باترسون التقت الرئيس المؤقت عدلي منصور, مضيفة أن السلطات الانتقالية المصرية أعدت مشروعا للمرحلة الانتقالية لكن ما نريد ان نراه هو التقدم باتجاه عملية( ديمقراطية) منفتحة. وتابعت المتحدثة في حين أننا نقر بان الرئيس مرسي تم انتخابه ديمقراطيا, فان هذا الأمر يتجاوز ما حصل في صناديق الاقتراع. ان غالبية العمليات الانتقالية الديمقراطية تستغرق أعواما لتتجذر وتستقر, وخصوصا بعد عقود من النظام الديكتاتوري. ودعت ألمانيا مصر أمس إلي وضع حد لكل الإجراءات التي تحد من حرية تحرك مرسي. من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الذي يزور باريس حاليا ترحيب بلاده بما حدث في مصر من تطورات أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو. وقال زيباري في تصريحاته إن بلاده رحبت بما جري في مصر..داعيا الجيش المصري إلي نقل السلطة إلي سلطة مدنية. ومن ناحية أخري..كشف وزير الخارجية العراقي عن معلومات تفيد بأن مجموعات معارضة سورية تسعي للحصول علي أسلحة غير تقليدية ولاسيما كيماوية. وأضاف أن هناك دولا وأطرافا تعرقل عقد مؤتمر جنيف-2 من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا, معتبرا أن الأزمة في سوريا تحولت إلي حرب أقليمية وحرب بالوكالة. ورفض زيباري القول إن العراق علي حافة حرب أهلية رغم ارتفاع وتيرة الهجمات من قبل مجموعات إرهابية حسب تعبيره. رابط دائم :