أكدت الخارجية الأمريكية على أن الرئيس مطالب الآن بالاستجابة لمطالب الشعب المصري، ويجب أن يكون أكثر تجاوبا مع رغباتهم. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية "جين بساكي" إن الرئيس مرسي يجب أن يعلم أن الديمقراطية لا تعني فقط أن يكون منتخباً من خلال الصندوق، لكنها مرتبطة أيضا بالسماح للجماهير بالتعبير عن آرائها والاستماع إلى أصواتها." وشددت بساكي على أن واشنطن لم تنحاز إلى جماعة الإخوان، وأن تحركات السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون لم تكن لصالح تيار معين دون آخر. وأضافت "لم ننحاز إلى طرف أبداً وكن دائما ندعم حق المصريين في التظاهر السلمي." ويعد هذا تحولا في موقف الخارجية الأمريكية التي تعبر عن انحيازها لمطالب الشعب المصري، بعد مشاعر الغضب التي اعترت المصريين خلال الفترة الماضية من دعم واشنطن للإخوان المسلمين. ووفقا للجارديان البريطانية إن "آن باترسون" عقدت لقاء مطول مع خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان قبل مظاهرات 30 يونيو وهو ما زاد من الغضب الشعبي ضد باترسون والإدارة الأمريكية.