تبادل الزيارات والدورات الرمضانية أهم مظاهر الاحتفال برمضان . الحزب الوطني وحزب النور ينشطان في توزيع شنط رمضان . سكرتير المحافظة: غرف العمليات تعمل على متابعة توافر السلع والمواد الغذائية استقبل معظم أهالي محافظة البحيرة، شهر رمضان هذا العام بفرحة وسعادة غامرة بعد انتهاء حكم الإخوان، فقد كان معظم دعاء الأهالي بمختلف مدن مراكز المحافظة "اللهم بلغنا رمضان بدون الإخوان" وكانت من أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان بالبحيرة، تبادل الزيارات، ودعوات الإفطار بين العائلات، بجانب شراء القطايف، والكنافة، والعرقسوس، والسوبيا، والتمر، وقمر الدين، بجانب انتشار الدورات الرمضانية في مختلف الأحياء الشعبية قبل وبعد الإفطار، ويحافظ أهالي البحيرة على إقامة شعائر العبادة في نهار رمضان وليله، حيث يقضون نهارهم في الصوم وقراءة القرآن الكريم،ويقضون ليلهم في صلاة التراويح، والسهرات ويفضلون تناول وجبة السحور في الأماكن المفتوحة . بجانب انتشار موائد الرحمن التي تعد مظهراً من مظاهر شهر رمضان الكريم في المحافظة فقد أعلن العديد من رجال الأعمال، عن إقامتها طوال شهر رمضان لغير القادرين ولعابري السبيل، وعلى الطرق الرئيسية، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها مصر، لكنها تعد فرصة عمل للشباب من حيث إعدادها وتقديم الطعام للصائمين من ضيوف المائدة . شنطة رمضان ومن أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم، شنطة رمضان التي يقوم بتوزيعها رجال الأعمال الذين ينتمون للحزب الوطني المنحل، وحزب النور وجماعة الإخوان المسلمين، التي لم تقم هذا العام بتوزيع شنط رمضان بسبب صرف أموالها على المعتصمين بميدان رابعة العدوية، وميدان النهضة، بعد أن سافر معظم أعضاء الجماعة للقاهرة للاعتصام مع مؤيدي الرئيس المعزول . أما موائد الرحمن، فقد قلت كثيراً بعد ثورة 25 يناير، وقد كانت في السنوات التي سبقتها تشكل رمزا دينيا في ربوع مصر، ولا تكاد تخلو منطقة من مائدة وأكثر يقيمها القادرون من أهل الخير، فقد تراجع رجال الأعمال الحالمين بمقعد بالبرلمان خاصة المنتمين للحزب الوطني المنحل، من إقامتها لعدة أسباب أهمها تطبيق قانون العزل السياسي . اثر سلبي ومحافظة البحيرة هذا العام تأثرت سلباً بالأحداث السياسية والانفلات الأمني، تجلى ذلك في عدد الموائد، فقد اختفت موائد شهيرة تردد عليها الفقراء، وعابرو السبيل على الطرق السريعة، وبصفة خاصة الطريق الزراعي "القاهرة – الإسكندرية" وتقلصت مساحة موائد أخرى، وقلت نوعية وكمية الوجبات التي تقدمها، ويرجع ذلك لتدهور الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع حدة الانقسام بالشارع المصري، وسيطرة أجواء الحزن على نفوس المواطنين بسبب حوادث القتل، عقب سقوط نظام جماعة الإخوان قبل بدء رمضان بعد أيام . لكن هذا لم يمنع عدداً من النشطاء والقوى الثورية، من تنظيم إفطاراً جماعياً ضم كافة طوائف المجتمع البحراوي، أقيم أمام مبنى ديوان عام المحافظة بدمنهور الجمعة الماضية . رقابة خاصة ومن جانبه قال اللواء جمال الغمري -سكرتير عام محافظة البحيرة- أنه قد تم اتخاذ كافة الاستعدادات الخاصة بشهر رمضان المبارك، حيث تم تفعيل غرف العمليات بالوحدات المحلية للمراكز والمدن، لمتابعة سير العمل بالمرافق العامة "الكهرباء، والمياه والصرف الصحي، والمستشفيات، والأسواق العامة، والنظافة" وإبلاغ غرفة العمليات بالمحافظة بأي أحداث تطرأ أولا بأول. وأوضح، أن غرف العمليات تعمل على متابعة توافر السلع والمواد الغذائية، ومنع استغلالها والحفاظ على صحة المواطنين، ومواجهة الأعطال والأزمات، واتخاذ ما يلزم بشأنها فوراً، بالإضافة إلى التنسيق مع مديرية الشئون الصحية، لرفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والوحدات الصحية بدائرة المحافظة، لمواجهة أي حالات طارئة، ومع مديرية التموين ومباحث التموين لتكثيف الحملات التموينية، للمرور على الأسواق والمحلات العامة، للتأكد من صلاحية السلع المعروضة حفاظاً على صحة المواطنين.