شهدت مدينة أبو سمبل السياحية خلال الأيام الماضية جهودا مكثفة من مختلف الأجهزة التنفيذية والخدمية لتكون في أبهى صورها لاستقبال ضيوفها وزائريها من داخل مصر وخارجها لمشاهدة الحدث الفريد وهو ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني فجر الأربعاء المقبل الموافق 22 أكتوبر. وقال عادل مرغني رئيس مدينة أبو سمبل، إن أعمال التطوير والتجميل تمت بتنسيق كامل بين الوحدة المحلية وجميع الجهات المعنية بناء على التعليمات المشددة من محافظ أسوان بضرورة الظهور بالمدينة في أجمل صورها أمام الوفود الرسمية والسياحية المشاركة في الفعاليات الفنية والثقافية. وأشار عادل، إلى أن مديرية الطرق والنقل بقيادة المهندس محمد فتحي نفذت أعمال الرصف لمسافة تصل إلى 5 كم، بداية من طريق المطار وحتى محيط معبد رمسيس الثاني بما يحقق السيولة المرورية ويسهل حركة الزائرين. وأضاف رئيس المدينة أنه تم بالتوازي تنفيذ حزمة من أعمال التجميل والإنارة والتشجير، شملت دهان البلدورات والأرصفة، وتهذيب وتقليم الأشجار، وتركيب منظومة إضاءة حديثة بألوان مبهجة أضفت لمسة جمالية على الشوارع والميادين الرئيسية لتظهر أبو سمبل في أبهى صورة تليق بمكانتها السياحية العالمية. ولفت إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص المحافظ على رفع كفاءة البنية التحتية والخدمات العامة بالمدن السياحية، وتعزيز جاهزيتها لاستضافة الفعاليات الدولية بما يعكس الوجه الحضاري لمحافظة أسوان باعتبارها عاصمة الثقافة الإفريقية وواحدة من أبرز المقاصد السياحية على مستوى العالم.