قال عمرو مغربي عضو الشعبة العامة للذهب، إن ارتفاعات الأسعار سبب توترات عالمية في ظل الأحداث الجيوسياسية بجانب قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصفها بأنها قرارات متخطبة بين فرض جمارك ومشكلات اقتصادية مع الصين مع تراجع سعر الدولار. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، أن هذه الحالة دفعت الدول الكبرى للتوجه إلى الذهب كملاذ آمن، مشيرًا إلى أن دول الصين وروسيا والهند تشتري يوميًّا كميات كبيرة من الذهب كنوع من أنواع التحوط تخوفًا من الوضع الاقتصادي والتوترات مع الولاياتالمتحدة. ولفت إلى أن هذه الأوضاع أدت إلى ارتفاعات غير مسبوقة في سعر الذهب، حيث ارتفع سعر الأوقية في البورصة العالمية إلى 4253 دولارًا، ما ينعكس على أسعار الذهب في مختلف الدول حول العالم بما في ذلك مصر. وأفاد بأن سعر جنيه الذهب يزيد حاليًّا عن 46 ألف جنيه، ما يعني أنه يقترب من 1000 دولار، مؤكدا أن الذهب يظل هو الملاذ الآمن، ولا يوجد له سقف للارتفاع. ونوه بأن حالة الاندهاش من ارتفاع سعر الذهب حدثت من قبل عند وصول سعر الجرام إلى 1000 جنيه وإلى 2000 جنيه، وهو أمر يتكرر مع اقترابه من 6000 آلاف جنيه حاليًّا. ونصح بأنه طالما يتوفر فائض من المال أن يتم شراء ذهب باعتباره استثمارًا آمنًا على المدى الطويل، موضحًا أن أقل فترة للاستثمار فيه تكون سنة أو سنة ونصف، ورغم ذلك قد تتحقق الارتفاعات خلال فترة ثلاثة أشهر. ونوه بأن الذهب لم يتسبب في خسارة لأحد، حتى وإن انخفضت الأسعار، فما تقل هي الأرباح وليس قيمة الأصل، موضحًا أن الذهب حتى وإن انخفض فلابد أن يعود مجددًا إلى أعلى نقطة وصلها.