توقع رامز جلال مقدم برنامج "رامز عنخ آمون" أن تقوم هيفاء وهبي بتعنيفه وتهزيقه، لكن جاء رد فعل هيفاء أعنف مما توقع رامز. فحين جاءت هيفاء كانت منزعجة من أرتفاع د رجة حرارة الجو, ولكنها عبرت عن حبها لمصر ورغبتها في أن تستعيد السياحة نشاطها. وقالت أنها تؤمن بالحسد ولا تؤمن بلعنة الفراعنة. واعترضت هيفاء على طريقة النزول بال"قفة " إلى المقبرة، وتكلمت مع مدير أعمالها المصاحب لها والذي اقترح عليها عدم أستكمال البرنامج. وعند النزول للمقبرة علق رامز قائلا: "اللي فات هيفاء, واللي جاي هيفاء تانية خالص". وبالفعل عند احتجاز هيفاء بالحجرة المظلمة أخذت في الصراخ والاستعانة بذكر الله وقول الشهادة، ولكن بذات الوقت كانت توجه الشتائم والسباب لطاقم العمل. وعند دخولها للحجرة الثانية التي يتواجد بها رامز متنكر بملابس مومياء زاد صراخها وأخذت في البكاء, وعندما خلع رامز القناع واكتشفت هيفاء المقلب قامت بتوجيه كم كبير من الشتائم والسباب لرامز وطاقم العمل، وبدت عصبية جدا ورافضة للاستماع لرامز. ووجهت له ضربه بقدمها على كتفه, وظلت منفعلة تطالبهم بوقف التصوير مع استمرارها بالشتائم وركل من يحاول تصويرها. وأعلن في نهاية الحلقة أنه نظرا لطول مدة الخناقة مع هيفاء سيتم استكمال النصف الثاني من الحلقة اليوم. ومن جهة أخرى كان للحلقة أصداء قوية حيث علق نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن اكتشافهم أن هيفاء مسلمة، وفي ذات الوقت اكتشافهم أنها ليست رقيقة كما اعتادت الظهور, وانتقد النشطاء ما جاء على لسان هيفاء من شتائم وسب للدين.