نفت مصادر رسمية مصرية بشكل قاطع أي حديث عن وساطة من أي طرف خارجي لحل الأزمة الدائرة في البلاد. وقالت المصادر في تصريح لصحيفة «الحياة اللندنية» في عددها الصادر اليوم أن المطروح هو مبادرة الرئيس المؤقت عدلي منصور للمصالحة والمساعي الحميدة التي يبذلها شيخ الأزهر أحمد الطيب وشخصيات مصرية أخرى". وأضافت: "نحن منفتحون على أي زيارات أو مشاورات مع الخارج، لكن في حدود أن الموقف الحالي شأن داخلي مصري لا يحل إلا بحوار مصري من دون تدخل أجنبي أو وساطات أو مبادرات من الخارج، لأن هذا هو الواقع وما يُخالف ذلك مرفوض من قبل الرئاسة ومؤسسات الدولة.