سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإنقاذ" تدرس طرح مبادرة للحوار بين القوى السياسية برعاية الرئاسة الدعوة السلفية تبحث تشكيل «لجنة حكماء للمصالحة» برئاسة «الطيب» وعضوية «الأنبا أرميا وهيكل وموسى والعوا»
تدرس جبهة الإنقاذ حاليا، طرح مبادرة للحوار بين القوى السياسية المختلفة، فيما قالت مصادر، إن الدعوة السلفية تبحث تشكيل أعضاء «لجنة حكماء» لإجراء مصالحة وطنية. وقال سامح عاشور، القيادى بجبهة الإنقاذ: إن الجبهة تؤيد إجراء حوار، ترعاه مؤسسة الرئاسة، للخروج من الأزمة الحالية، كاشفاً عن عقد لقاء قريب بين قادة الجبهة والمستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، خلال أيام، لعرض رأى «الإنقاذ» فى الإعلان الدستورى، وإنشاء قنوات حوار مع مؤسسة الرئاسة والحكومة، للمشاركة فى خطوات المرحلة الانتقالية، فضلا عن تبنى إجراء حوار بين القوى السياسية المختلفة، ترعاه مؤسسة الرئاسة. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، الأمين العام المساعد ل«الإنقاذ»، إن الجبهة تستعد لعرض رؤيتها بشأن ملف المصالحة وعقد لقاء موسع بين القوى السياسية، مضيفاً: «سعينا طوال العام الماضى لشراكة وطنية، ونحن مستعدون لتحقيقها الآن بشرط أن تكون مؤسسات الدولة الرسمية ممثلة فى اللقاء». من جانبها، أوضحت مصادر ل«الوطن»، أن الدعوة السلفية تبحث تشكيل أعضاء «لجنة حكماء»، لإتمام ملف المصالحة، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمشاركة الأنبا أرميا، الأسقف العام للكنيسة الأرثوذكسية، بعد ترحيب البابا تواضروس الثانى، وعمرو موسى، وأيمن نور، والكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور ياسر برهامى، مشيرة إلى أن هناك مشاورات حالية مع قيادات بالجيش والتيار الليبرالى للمشاركة. وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن أبرز بنود المبادرة تتمثل فى رفض الإجراءات الاستثنائية ضد الإخوان خارج الإطار القانونى، وعدم إقصاء أى فصيل، وتكفل وضعا قانونيا عادلا للدكتور محمد مرسى. فى المقابل، قال صابر أبوالفتوح، القيادى الإخوانى، إن حزب النور يؤدى دور المحلل للجيش، مشيراً إلى أن مطلبهم فى أى وساطة هو عودة «مرسى» والدستور ثم التفاوض.