صرحت المخرجة إيناس الدغيدي أمس بأنها تعيش قصة حب حاليا، ولكنها لا تفكر بالزواج؛ فنهاية الحب هو الزواج، وذلك ببرنامج "أنا والعسل 2" مع الإعلامي نيشان. كما أوضحت أنها سبق وتزوجت وأنجبت ولا داعي أن تكرر التجربة. وأكدت إيناس أنها لا تستطيع أن تعيش حياتها بدون قصة حب حتى لو بخيالها، وأن طلاقها من زوجها "نبيل معوض" جاء بعد سفر ابنتهما "حبيبة" للتعليم في لندن؛ حيث أن الملل والروتين تسرب إلى حياتهما، وأصبح كل منهما يعيش منعزل عن الآخر. مشيرة إلى أنهما مازالا أصدقاء. وأكدت إيناس على ما قاله نيشان بأن زوجها السابق كان مسيحي وأسلم قبل الزواج، وأنها محتفظة بشهادة إسلامه التي تنص على الشهادة بأن لا إله إلا الله وأن محمد وموسى وعيسى أنبياء الله. وأضافت أن معوض سبق وصلى بالكعبة ولكنه ليس شخصا شديد التدين سواء بالإسلام أو المسيحية. موضحة أن ابنتها فخورة بها وليست معترضة على قصة الحب الجديدة بحياتها، بل تشجعها وتدفعها إلى أن تكون سعيدة. ووصفت إيناس نفسها بالشخصية الصريحة الواضحة وهاجمت المجتمع الذي قالت عنه أنه بسبب القمع يفكر تحت الحزام. وقال لها نيشان أنها مثل خالد يوسف يلقبونها بمخرجه الغرائز، فقالت أنها أخرجت قبل يوسف فهو إذا مثلها وليس العكس، وقالت أنها تلقب بمخرجة الجنس. معربة عن شعورها بالرضا عن حياتها، وأنها لم تكن تخطط لتكون مخرجة مشهورة ولكن الحياة لعبت معها دورا كبيرا لم ترسمه لنفسها. وأشادت إيناس بغادة عبد الرازق كممثلة متمكنة من أدواتها وأنها أحبتها في دور الفتاة الشعبية، وأنها استطاعت أيضا إثبات نفسها في دور السيدة الأرستقراطية. واختارت من بين نجمات لبنان التي تريد العمل معهن النجمة هيفاء وهبي. وسألها نيشان من الأقوى هي أم يسرا أم هيفاء؟ وذلك لأن الثلاثة مواليد برج "الحوت"، فقالت أنها تعتقد بأن هيفاء هي الأقوى. وقالت إيناس أن أفلامها تهدف إلى ضرورة مساواة المرأة بالرجل في المجتمع, وألا يتم النظر للمرأة على أنها جسد فقط, وعن عدم استمرارها في مهنة التمثيل بعد مشاركتها في فيلم " أفواه وأرانب". مشيرة إلى أن مهنة الإخراج أعلى من التمثيل، وأن داخل التصوير بركات يكون أهم من فاتن حمامة، بينما عند الجمهور فاتن حمامة أهم. وأوضحت أن برنامجها " هو هي والجريئة" تم تسجيله خلال حكم المجلس العسكري، وكذلك فترة حكم د. محمد مرسي، ومن بعد رحيل مرسي، وأن البرنامج يعد دردشة حيث أن هناك حميمية بينها وبين ضيوفها. وأكدت أن خلافها مع آثار الحكيم هو خلاف فكري وليس شخصي، وأنهما من المستحيل أن يتفقا, بينما الخصام بينها وبين هالة سرحان مازال مستمرا بسبب احتفاظ كل منهما بكرامتها. وقالت إيناس أنها تشاهد المسلسلات بعد شهر رمضان، وأنها تتمنى عندما تنتقل للإخراج إلى التلفزيون أن تقدم مسلسل بإيقاع السينما، واعتبرت نفسها ومعها المخرجة نادية حمزة رائدات الإخراج النسائي، وأن محاولات النساء من قبل ظهورها هي ونادية مجرد محاولات و ليست تجارب سينمائية حقيقية، ولم تتعدى عمل أو اثنين. مضيفة أن لها عدد من الأفلام ستدخل بهم التاريخ ك"عفوا أيها القانون", "امرأة واحدة لا تكفي"، و"لحم رخيص". وأشادت إيناس بكل من المخرجة ساندرا نشأت, وهالة خليل وكاملة أبو ذكري. ونوهت إيناس أنها عقب شهر رمضان ستبدأ بتصوير فيلم "الصمت"، الذي يدور عن زنا المحارم, وأشادت بثورة 30 يونيو، وأنها وقعت على استمارة "تمرد"، ولكنها لم تشارك في المظاهرات بسبب عدم وجودها داخل مصر, أما عن ثورة 25 يناير فلم تشارك بالمظاهرات خوفا من الهجوم عليها من جانب التيارات الدينية.