حمل حزب الأصالة مسئولية القروض والمساعدات التي تسعى الحكومة الانقلابية بحسب وصفه من شتى دول العالم ، إذ أنهم لا يمثلون الشعب المصري بأي حال . ويعتبر الحزب أن سعيهم لاقتراض 200 مليار دولار خلال 3 أشهر هي محاولة مشئومة لرهن مصر وثرواتها ووضع الشعب تحت قيد الاحتلال المباشر فيما بعد. واعتبر الحزب أن كل من يقدم على إقراض الانقلابيين إنما هو أحد تجار الدم ، وأحد القراصنة المغامرين يسعى من خلال قرضه لاقتناص ما هو أثمن من ثروات مصر ثم يفر هاربا بما استولى عليه من قوت أبناء مصر . فعليه وحده أن يتحمل جريرة فعلته الشنعاء ولا يبكي بعد هذا على أموال أقرضها للمغتصبين ، فهو شريك في الجريمة وعليه أن يتحمل العواقب.