أكدت حملة "ضد جرائم الانقلاب العسكري " أن القمع بحق المعارضين للانقلاب العسكري يتواصل يوميا حيث تشهد نيابة الإسماعيلية اليوم السبت تحقيقا مع 15 مواطنا تم اعتقالهم أثناء توجههم لميدان رابعة العدوية ما يعد عرقلة صريحة لحرية التنقل والتظاهر السلمي. أوضحت "الحملة" في بيان لها اليوم أن حملة الاعتقالات الأمنية التي طالت عدد من طلاب جامعة الأزهر تكريس للدولة البوليسية وانتهاك للإرادة الطلابية . وتشير الحملة إلي أن الأجهزة الأمنية المصرية بدت غير مبالية بالواقع الحقوقي المتدهور أو الانتقاد المحلي أو العالمي لهذه التدهور وتستمر في حملة القمع الممنهجة التي وصلت إلي تلفيق بعض القضايا للمواطنين. وتستنكر الحملة التعرض المستمر لوسائل الإعلام والصحف أثناء تغطيتها للفعاليات المؤيدة للدكتور محمد مرسي لاسيما وهذا ينفي ما يتداول عن حماية لحرية التعبير فقد القي القبض قبيل فعاليات جمعة استرداد الثورة والكرامة على المصور حذيفة حامد وترحيله إلى قسم شرطة الدقي دون مبرر ثم الإفراج عنه إضافة إلى حبس مراسلي شبكة رصد الإخبارية بالإسكندرية "محمود محمد عبدالنبي" وشقيقه "إبراهيم محمد عبدالنبي"لليوم السادس علي التوالي بتهم حيازة سلاح وتؤكد الحملة أن استهداف حريات الصحافة والإعلام وكعمها وتلفيق القضايا أمر بات واقعا حقيقيا ومؤسفا في مصر في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أغلق أكثر من 5 قنوات وشرد أكثر من 100 أسرة عاملة فيها بجانب قتل المصور احمد عاصم في مجزرة الحرس الجمهوري.