تؤكد حملة "ضد جرائم الانقلاب العسكري" ان الاعتقالات التعسفية التي تجاوزت الف معتقلا امس اثناء مجزرة الحرس الجمهوري جاءت لتؤكد استمرار نهج الدولة البوليسية التي تعصف الحقوق الانسانية . و توضح الحملة:" ان المعتقلين عاشوا اجواء الاختفاء القسري بمعزل عن العالم الخارجي لمدة تزيد عن 20 ساعة محرومين من ابسط حقوق الانسانية بعدما حيل بينهم وبين ذويهم ومحاميهم في اجواء لا تنبأ عن احترام القانون .
وتدعو الحملة :"الي تحرك حقوقي مصري عربي وعالمي يناهض الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية منذ الانقلاب العسكري وانتهاك اليات الديمقراطية مطالبة بالافراج الفوري عن المعتقلين وعدم الاقدام علي تلفيق قضايا تخدم اجندة الانقلاب العسكري التي تخالف الحقائق .والمواثيق الدولية .
وتستغرب الحملة :"صدور اعلان منتصف الليل من الرئيس المعين بالانقلاب العسكري بخريطة زمنية واجرائية تنتهك سبل التحول الديقراطي المتاخرة مشيرة الي ان ما بني علي باطل فهو باطل فضلا علي ان الاعلان يؤسس للتعيين في تشكيل جمعية لتعديل الدستور لا تعبر عن ارادة الجماهير عبر طريق الانتخابات .
كما أشار البيان :"حديث الاعلان عن سيادة القانون والشعب وهو حديث ينفصم عن الواقع الانقلابي الذي تم ضد الشرعية القانونية والدستورية مشيرا الي ان ما يحدث انتكاسة لمباديء الديمقراطية وحقوق الانسان .