طالب المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية قيادات حزب النور بإعلان توبتهم عن سفك الدماء من خلال مشاركتهم للمجلس العسكري في إسالة دماء المصريين منذ 30 يونيو. وقال "عبد الماجد" خلال كلمته للمعتصمين برابعة العدوية إن انسحاب شيخ الأزهر وعبد المنعم أبو الفتوح وحزب النور و شرفاء 6 ابريل من خارطة طريق السيسي لا يكفي ، مطالباً بضرورة إعلان موقفهم أمام العالم وأمام الرأي العام المصري . وعبر "عبد الماجد" عن غضبه الشديد بسبب المجزرة التي وقعت فجر الاثنين أمام دار الحرس الجمهوري، قائلاً: «الجيش المصري فعل بالمصلين في صلاة الفجر ما لم تفعله قريش بالمسلمين» . وخاطب قناصة الجيش قائلاً:«علمناكم القنص بأموالنا كي تقتلونا في النهاية ،ولكننا لا نخشاكم وسوف ننزل الشوارع كل يوم داعياً الجميع نساءً ورجالاً للنزول والاستشهاد». وأكد : أن الأمة كلها استيقظت من غفلتها وأن صعيد مصر ينتفض وباقي أقاليم الوطن دفاعاً عن الشرعية وعن الوطن مطالبا كل الشرفاء بالنزول الي الشارع ليعلم الجميع أن الشرعية هي بالنسبة لهم حياة أو موت، مشددا على أن للشرعية رجال يحمونها . وأضاف أن القوى السياسية الشريفة انسحبت من الانقلاب على الشرعية وتركت أعداء الوطن والانقلابيين وحدهم وهذه أول بشائر النصر، قائلا:« نحن الآن نعيش اللحظات الأخيرة قبل أن يهزم الله الأحزاب».