"عدد المؤيدين في شوارع مصر في كل المحافظات ومنها القاهرة يفوق عدد المعارضين، انتهت خدعة الفلول بالأرقام وخداع الكاميرات ".. تغريدة تفاعل بها عامر الكبيسي مع خروج المظاهرات المؤيدة للشرعية في جميع محافظات مصر، مشيرا الي انها اكبر رد علي اعلام الفلول الذي يتعمد طمس الحقائق.. فعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد النشطاء ان نزول الاعداد الهائلة يصل رسالة الي كل من يدعون ان اغلب الشعب يرفض حكم مرسي، مشيرين في الوقت نفسه علي فشل المؤامرة التي كانت تحيكها اطراف داخلية وخارجية لسقوط مصر . فعبر "فيس بوك" كتب حسام العطيبفي:" وافشل الشعب المؤامرة .. مصر تنتفض" احمد ابو زريعة:" كل هذه النشوة وكل هذه الحيوية وكل هذه الطاقة في مظاهراتهم منحها لهم بيان السيسي مطلوب من القوات المسلحة الآن فصل الشاحن ليعلم كل فصيل حجمه" نادل سكر:" مؤكد ان السيسي أخطا تماماً في حساباته عند تلاوة بيانه الانقلابي ظنا ان مرسي في مواجهة الشعب..وليست أقلية انقلابية ضد الشعب" محمد عمر:" لو كان لمؤيدي مرسي 5٪ من إعلام الفلول وسطوته لعلمتم الآن أن المؤيدين لمرسي في شوارع مصر أكثر من المعارضين" ياسر الزعاترة:" اليوم نكرر من جديد: إذا كانت الشرعية للصناديق، فمرسي رئيس شرعي، وإذا كانت للحشود، فحشود تأييده اليوم أكبر في مجموع المحافظات مصر" عاصم النبيه: الشعب المصري ضحى بكل شيء من أجل ثورته ولن يقبل أن تموت ثورته بيد فلول النظام السابق! مرسي هو الرئيس الذي انتجته الثورة ولن يتركه شعبه أبدا". متناقضات واهتم البعض من النشطاء برصد المتناقضات في المشهد المصري فقال سامح الخطاري:"سيكتب التاريخ انه يوم كانت موقعة فاصلة رأينا رفيق حبيب المسيحي يحذر من الانقلاب على الشرعية والهوية ورأينا حزب النور يؤيد الانقلاب" عبدالواحد عاشور:" المعركة الآن أصبحت بين نظام جديد بعد الثورة رغم عيوبه التي نستطيع اصلاحها ونظام مبارك الفاسد..حدد موقفك بوضوح فتلك لحظة تاريخية" عماد عرب:" آن الأوان للشرفاء الذين تورطوا في الإنقلاب أن يوقفوا مهزلة توحدهم خلف المجرمين ويعتذروا للشعب" عزمي بشارة:"لم يفهم معارضو الإخوان أن الطرف الذي يعرقل عمل مرسي هو أجهزة الدولة والقضاء والإعلام، وهي أجهزة يسيطر عليها أتباع النظام السابق " انتهت الخدعة ووجد فريق من نشطاء "تويتر" ان مؤيدي الشرعية انهوا خدعة المعارضة ومؤيديهم فقال محمد عمر :"انتهت الخدعة ياغبي .. مصر تؤيد مرسي" وكتب د.عوض القرني:" هل يعي من يسفكون الدماء ويحرقون المقرات ويسحلون الناس في شوارع مصر أنهم لن يستمروا طويلا بمنأى عن القصاص من جرائمهم وأن العفو لن يكون بلاسقف" سامح مسلم:" عقيدة الجيش التى تسمح بانقلاب وإسقاط نظام على حساب دم ملايين الإسلاميين المحتشدين هى عقيدة كفر تحتاج الى اعادة بناء على قيم أقدس وانظف" عبدالقادر الشيشيني:" ورقة الضغط الرهيبة بيد مرسي والتي سيقذف بها أحلام العسكر الى الجخيم هي نزول شعب مصر وبعفوية في كل مصر لحماية قراره الحر باختيار رئيسه" ياسر ابو هلالة:" في مصر وغيرها لا تحدث انقلابات معزولة عن الشارع . العسكر انقلبوا في الجزائر والسودان .. وكان جزء كبير من الشارع معهم"