أدانت حركة "أطباء بلا حقوق" كل أشكال العنف الذي يتعرض لها جموع الشعب المصري وخاصة الأطباء أثناء ممارسة عملهم، ناعياً شهداء الواجب من الأطباء المشاركين في المستشفي الميداني برابعة العدوية. وأكدت الحركة في بيان لها اليوم, علي حرمة المستشفيات الميدانية واقتحامها, مشيرة أنه لطالما انتهكتها قوات الأمن بدون أى اعتبار للمواثيق الدولية أو القواعد الإنسانية, لأنها تقدم خدمات علاجية بعيداً عن التناحر السياسي أو الحزبي, لأن كل شاغلهم هو إسعاف المصابين فقط. طالبت الحركة بلجنة تحقيق محايدة لبحث ملابسات الأحداث التي وصفتها ب"الخطيرة" وتقديم قتلة الأطباء إلي محاكمة سريعة مع ضرورة توفير الأمن للمستشفيات الميدانية حتى يتوفر لهم تقديم الإسعافات للمصابين.