أكدت الجماعة الإسلامية بأسيوط، على أن ما فعله الفريق عبد الفتاح السيسي ما هو إلا انقلاب على الشرعية وعلى إرادة الشعب الحرة، مطالبين الشعب أن يفيقوا لأنه انقلاب على الإسلام يريد القضاء عليه. واستنكر بيان أصدرته الجماعة اليوم الأحد، تسليم البلاد إلى أشخاص ينادون بالفوضى أو إلى شيوعيين يعادون كل ما هو مسلم أو تسلم للمتطرفين من النصارى رغم قلتهم ليحكموا ملايين المسلمين، أو تسلم للحزب الوطني لينهب الشعب ويذل العباد، مضيفين أن الشعب توكل على ربه وقال كلمته وأقسم أن يدافع عن إرادته وعن الإسلام الذي يحارب . وأضاف طارق بدير المتحدث الإعلامي للجماعة بأسيوط، أن الشعب تيقن أن الانقلاب الذي تم ليس انقلاباً على الإخوان أو على التيار الإسلامي بل إنه انقلاب على الإسلام وعلى الشرعية وانقلاب على الشعب حيث ألغى كل ما اختاره الشعب وعزل الرئيس وألغى الدستور الذي ارتضاه الشعب وأزاح مجلس الشورى الذي اختاره الشعب أيضاً، موضحاً أنه انقلاب من أمريكا وإسرائيل ونفذه بعض "الخونة" مع السفيرة الأمريكية في مصر. وطالب البيان، الشعب ألا يتراجع ولا يستسلم لهذا الانقلاب، مؤكداً على مواصلة التظاهر والاحتجاجات بكل سلمية حتى النهاية ليقضي الله أمر كان مفعولا، ويعود الشعب حقه وإرادته المسلوبة. وأشار إلى أن الإسلاميين أحفظ الناس بالعهد وأكثرهم حرصاً على سلامتهم، موضحا أنهم طالبوا الحفاظ على القوات المسلحة عندما كان يجربها أصحاب الفكر العلماني، مؤكدا على أنهم سيظلوا يدافعون عن مصلحة الإسلام ومصلحة الوطن .