نفى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وجود مشكلة بينه وبين الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، مؤكدا أن لقاءه مع سليمان ورئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي أمس الأول خلص إلى تفاهم في اتجاه حل المشكلة السياسية في البلاد إلا أنه لم يفصح عن هذا فحوى التفاهم. ورأى نبيه بري في حديث مع صحيفة " النهار" اللبنانية نشرته اليوم-أن الحل للخلاف الناشىء عن مسألة دستورية جلسات مجلس النواب أو عدمها، يكون بالإسراع في تشكيل الحكومة بحيث يسقط كل الجدل الدستوري الدائر حاليا، مشيرا إلى أنه متمسك بدستورية الجلسة العامة للمجلس التي دعا إلى عقدها، في موعدها في 16 من يوليو الجاري"بعدأن أرجأت الإثنين قبل الماضي لعدم اكتمال النصاب بسبب مقاطعة قوى 14 آذار وكتلة العماد ميشيل عون". واعتبر أن المشكلة ليست في مدى دستورية الجلسة التي تثار بسبب استقالة الحكومة، ولكن المشكلة هي في جدول الأعمال ، وتساءل هل هناك رغبة حقيقية في التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، وإذا كان كذلك فليتفضلوا إلى المجلس لإقراره . وتابع قائلا " أما إذا كانوا يريدون التمديد، فليتوافقوا لمن وعلى من، وهل يشمل اللواء اشرف ريفي أو لا المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي الذي يلمح تيار المستقبل إلى رغبته في التمديد له بأثر رجعي. ولفت بري انتباه الحكومة ورئيسها إلى أن البنود المدرجة تعود لمشاريع قوانين محالة من الحكومة أو لاقتراحات تم دراستها مع الحكومة. وقال أنه فور توافق كل الكتل السياسية الممثلة في المجلس على بنود جدول الأعمال، فأنا مستعد للسير بما يتم الاتفاق عليه، ولكن ليتفقوا أولا والباقي علي". وكشفت "النهار" عن أن المساعي التي بذلها الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في الايام الماضية لم تصل الى أي نتيجة في شأن ترتيب مخرج لانطلاق مجلس النواب في التشريع.