أكد محمد البلتاجي، القيادي البارز في جماعة الإخوان، أن الجميع بما في ذلك الغرب، سيخسر نتيجة أعمال العنف التي يمكن أن تنشب عن إزالة رئيس منتخب، زاعما: إن الحكومات الغربية تدعم الجيش المصري، وتؤيد تماما الإطاحة العسكرية بالرئيس السابق محمد مرسي، وهو القرار الذي سيشعل الكراهية تجاه الولاياتالمتحدة وأوروبا ويأتي بنتائج عكسية عليهم. أعرب البلتاجي في تصريحاته لوكالة رويترز، عن أسفه الشديد إزاء تدخل المجتمع الدولي بطريقة أو بأخرى للاعتراف والدعم للانقلاب العسكري، وان هذا سيعيد حالة الكراهية تجاه تلك الدول الأوروبية والأمريكية التي تقف دائما مع الأنظمة الاستبدادية، ضد الدول التي تسعى للحرية. أشار البلتاجي إلى غضب الإسلاميين في الدول الغربية، بسبب فشلها في معاقبة الجيش لإسقاط مرسي، وآثار المخاوف من أن خلع مرسي من شأنه يؤدي إلى العنف من قبل الإسلاميين، الذين لا يرون مؤشرا للعملية الديمقراطية، التي اجتهدت جماعة الإخوان المسلمين من اجلها. تابع البلتاجي للوكالة، أوروبا وأمريكا اثبتوا أنهم أنصار الاستبداد، والظلم، زاعما إن الموافقة على شرعية استيلاء الجيش هي بمثابة الموافقة على "قانون الغابة".