دعا الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إلي عودة سريعة إلي الديمقراطية في مصر بعد أن أطاحت القوات المسلحة بالرئيس محمد مرسي. وقالت كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد في بيان "أحث جميع الأطراف على العودة سريعا إلي العملية الديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة والموافقة على دستور وان يتم ذلك بطريقة لا تستثني أحدا وبما يسمح للبلاد باستئناف وإتمام انتقالها إلي الديمقراطية". وأشارت آشتون أنها تأمل بأن تكون الإدارة الجديدة في مصر ممثلة بشكل كامل لمختلف الأطياف، مؤكدة أهمية ضمان الاحترام الكامل للحقوق الأساسية وسيادة القانون. ودعت آشتون جميع الأطراف إلي ضبط النفس قائلة "إنني أدين بقوة جميع أعمال العنف وأقدم التعازي لعائلات الضحايا وأحث قوات الأمن على بذل كل ما في وسعها لحماية أرواح وسلامة المواطنين المصريين". وقالت وسائل إعلام رسمية ومسئولون في مصر أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه عقب إعلان الجيش عزل الرئيس. وقالت اشتون أن الاتحاد الأوروبي يبقى "ملتزما بشكل قاطع بدعم الشعب المصري في طموحاته إلي الديمقراطية ونظام حكم يمثله بشكل شامل".