طالب تيار الإستقلال، وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، و قادة الأفرع الرئيسية و قيادات القوات المسلحة، بقطع الإتصال مع محمد مرسي و نظامه، بعد قرار الشعب باسقاطه، كما طالب مسئولى مؤسسة الرئاسة و الأمناء العاميين للرئاسة بوقف التعامل مع الرئيس المعزول بعد أن أعلن الشعب نزع شرعيته. كما اكد التحالف على ضرورة وقف الإتصالات الأمريكية و الغربية و المجتمع الدولى مع الرئيس المعزول و نظامة و أن الشعب اصبح صاحب الشرعية الوحيد، كما طالب أيضا بدعوة مجلس الدفاع الوطنى للاجتماع فورا للحفاظ على شعب مصر و ثورة مصر. وأعلن التيار عن إعتباره يوم 30 يونيو عيد الإستقلال، ويوم الخروج الكبير لشعب مصر العظيم، و أن الشعب المصرى هو بطل المشهد السياسى اليوم، حيث إتحدت إرادة الشعب فى غالبيتها و تعانقت قى الشوارع و الميادين، معلنة عن سحب الثقة من الدكتور محمد مرسي. على جانب اخر، أعلن تيار الإستقلال رفضه مبادرة الدكتور مرسى و مؤسسة الرئاسة و دعوته للحوار، مطالبا الرئاسة بالإستماع إلى مطالب المعارضة وإرادة الشعب، مشيرا الى التمسك بمطالب الشعب، مؤكدا على أنه لن يخذل شعب مصر، و لن يجلس مع رئيس الجمهورية لفظة الشعب و اسقطة. و حمل التيار، مرسى مسئولية العناد و الإصرار على البقاء فى الحكم، ومسئولية كل نقطة دم سوف تسيل، مؤكدا على أن الشعب لن يتسامح فى القصاص لها، و لن يقبل بغير التنازل عن المنصب و ترك القصر الجمهوري.