طالب الآلاف من المتظاهرين أمام مسجد رابعة العدوية من الرئيس محمد مرسي، بسرعة تطهير الإعلام والقضاء من فلول النظام السابق، مطالبينه بثورة تطهير عاجلة، لتخليص مصر من رجال الدولة العميقة، متوعدين الفلول بالقبض عليهم وتقديمهم ل «العدالة الثورية?». وتوعد المشاركون في المظاهرات بحماية شرعية الرئيس ب «دمهم» مهما كلف الأمر، داعين المصريين جميعاً النول لحماية الرئيس والشرعية، فيما توعدت المنصة الرئيسة بالذهاب بالملايين لقصر الاتحادية لحماية الرئيس من أي محولات لإقتحام القصر. يأتي ذلك في إطار مليونية «الشرعية خط أحمر»، ويشارك في المظاهرة «جماعة الإخوان المسلمين – الجماعة الإسلامية – حزب البناء والتنمية» وبعض التيارات الإسلامية الأخرى. وقام المتظاهرون بترديد هتافات منها: «مش حتبقي علمانية .. مصر دايماً إسلامية – 30 يونيو العصر الشعب حيحمي القصر»، رافعين لافتات منها: «نعم للشرعية – لا للعلمانية – يسقط أعداء الوطن – لن نسمح بعودة الفلول». وأفاد مراسل «محيط» من أمام مسجد رابعة العدوية، أن عدد من الخيام قد نُصبت أمام المسجد، وسط أنباء عن نية الإعتصام، وسط هتاف المتواجدين ضد المعرضة وجبهة الإنقاذ، بسبب نيتم لإسقاط الرئيس محمد مرسي.